مِنْ أَوَّلِ النَّهارِ حتَّى آخِرِ النَّهَارْ.
أَتْرُكُ بَابِي مُشْرَعَاً
لِلصَّمْتِ
وَالرَّتابَهْ.
أَجْلِسُ خَلْفَ مَكْتَبي،
أُمَارِسُ
الكآبَهْ.
أَنْظُرُ في يَوْمِيِّتي … أُطَالِعُ الأَيَّامْ.
لا شَيْئَ في جَريدَةِ الصَّباحِ كَيْ أَقْرَأَهُ
صارَ سَوَاءً
كُلُّ ما تَحْمِلُهُ الأَيَّامُ… مِنْ أَخْبَارْ!
. . . . . . . .
وَخَوْفَ أَنْ أَنامْ.
وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ،
أُحَاوِلُ الخُروُجَ … مِنْ صَمْتِي
إلى الكِتابَهُ.
وَشَفتِي
لا وَرْدَ في دِمَائِها،
وَلا رُؤَىً
وَاحَاتُها مُضِيئَةٌ في عَتْمَةِ الأَفْكَارُ!
فَلا يَكونُ غيرُ أَنْ أُحَطِّمَ الأَقْلاَمْ.
فَيَنْتَهي
الحِوَارْ.
وَأَنْتَهِيْ…
لأَِتْرُكَ الأَوْرَاقَ في غُرْبَتِهَا
وَأَوَّلُ الكَلامِ مِثْلُ آخِرِ الكَلامْ،
وَآخِرُ النَّهَارِ مِثْلُ أَوَّلِ النَّهَارْ!
- الأبيات السابقة للشاعر أنور سلمان -
—————————–
إشراقة
حينما يغيب الهدف وتتيه الخطى عن مسارها
ترتحل عن النفس معالم السعادة ومعانيها
وتنبت بدلاً منها حشائش الرتابة والكآبة
لحظات لابد منها لكلً منا
طالما أننا بشر
لكن ليس العيب أن نقع
إنما العيب أن نمكث حيث وقعنا
ولنرع غراس الطموح والإنجاز لدى كلٍ منا
كتبه: أسامة الوسيدي
أَتْرُكُ بَابِي مُشْرَعَاً
لِلصَّمْتِ
وَالرَّتابَهْ.
أَجْلِسُ خَلْفَ مَكْتَبي،
أُمَارِسُ
الكآبَهْ.
أَنْظُرُ في يَوْمِيِّتي … أُطَالِعُ الأَيَّامْ.
لا شَيْئَ في جَريدَةِ الصَّباحِ كَيْ أَقْرَأَهُ
صارَ سَوَاءً
كُلُّ ما تَحْمِلُهُ الأَيَّامُ… مِنْ أَخْبَارْ!
. . . . . . . .
وَخَوْفَ أَنْ أَنامْ.
وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ،
أُحَاوِلُ الخُروُجَ … مِنْ صَمْتِي
إلى الكِتابَهُ.
وَشَفتِي
لا وَرْدَ في دِمَائِها،
وَلا رُؤَىً
وَاحَاتُها مُضِيئَةٌ في عَتْمَةِ الأَفْكَارُ!
فَلا يَكونُ غيرُ أَنْ أُحَطِّمَ الأَقْلاَمْ.
فَيَنْتَهي
الحِوَارْ.
وَأَنْتَهِيْ…
لأَِتْرُكَ الأَوْرَاقَ في غُرْبَتِهَا
وَأَوَّلُ الكَلامِ مِثْلُ آخِرِ الكَلامْ،
وَآخِرُ النَّهَارِ مِثْلُ أَوَّلِ النَّهَارْ!
- الأبيات السابقة للشاعر أنور سلمان -
—————————–
إشراقة
حينما يغيب الهدف وتتيه الخطى عن مسارها
ترتحل عن النفس معالم السعادة ومعانيها
وتنبت بدلاً منها حشائش الرتابة والكآبة
لحظات لابد منها لكلً منا
طالما أننا بشر
لكن ليس العيب أن نقع
إنما العيب أن نمكث حيث وقعنا
ولنرع غراس الطموح والإنجاز لدى كلٍ منا
كتبه: أسامة الوسيدي