لحقت امرأة بزوجها الذي وافته المنية بعد مرور 12 ساعة على وفاته، حيث شاءت الأقدار
أن يصابا بمرض ألزمهما التنويم في نفس المستشفى لعدد من الأشهر، حيث يرقد كل واحد منهما في دور.
ولم يمهلهما القدر ليتلقّى أحدهما العزاء في الآخر، فبعد أن قضى الرجل، وتمت الصلاة عليه، ودفنه في اليوم الأول فارقت زوجته الحياة لتلحق بزوجها،
ويتلقى أبناؤها وذووها العزاء فيهما سويًّا، بعد أن أمضيا ما يزيد عن 50 عامًا يصارعان مصاعب الحياة،
وتربية الأبناء. وقُدِّر أن اختار لهما القدر أن يعيشا سويًّا،
ويموتا سويًّا.
الله يرحمهم
و لاحول ولاقوة الابالله