الليمون الحساوي الأخضر
تشهد اسواق الأحساء هذه الأيام نزول فاكهة الليمون الحساوي الشهير والذي يحظى باهتمام وتقدير خاص من قبل ابناء الاحساء بشكل خاص وابناء المملكة والخليج بشكل عام نظراً لما يتميز به الليمون الحساوي من طعم ومذاق خاص.. ويأتي الليمون في درجة عالية من اهتمام المزارعين بالأحساء حتى أن المزارع والبساتين في الأحساء تعتز بما تحتويه من اشجار الليمون.. وتباع فاكهة الليمون في صناديق كرتونية وبلاستيكية سعة 2 كيلو ب 25 إلى 30 ريالا وبعض الجرادل المصنوعة على حسب الحجم من 30 إلى 50 ريالا أما الاقفاص والقفف الشعبية التقليدية فتباع من 25 إلى 40 ريالاً.. وتتفنن نساء الأحساء في توظيف الليمون في العديد من المأكولات فالبعض يقمن بعمل مخللاته منه والبعض الآخر يقمن بتجفيفه وهناك من يقوم بعصر كميات كبيرة منه والاحتفاظ بزجاجات العصير للاستعمال خلال المواسم التي لا يتوفر فيها بصورة مباشرة.
الليمون الحساوي تاريخ وشفاء
من ذا الذي لايعرف الليمون الحساوي المشهورة به ارض الأحساء ..؟؟
كان يطلق عليه الفراعنة (بنزهير) وهى لفظه معناها " ضد السم" أو ترياق السم) فهو فعلاً يعالج ويقي من حالات التسمم
فمما هو مسجل على الآثار الفرعونية أنه قد حكم على أثنين من المجرمين بالإعدام لدغاً بثعبان سام …ولما نُفِّذ حكم الإعدام فيهما ولم يموتا من السم ونجيا من الحكم بذلك.. فلقد عرف بالبحث أن كلا منهما تناول حبة ليمون بنزهير وأكلها وهو في طريقه إلى ساحة التنفيذ.
وقد جاء في تذكره داوود
أجوده الأصلي المستدير الصغير المصفر عند استوائه …الرقيق القشر بجملته
يطفئ اللهب والعطش والصداع والقيء والغثيان
وفساد الغذاء ويقاوم السموم كلها
يفتح الشهية ويكسر حدة التخمة، وقشره أشد مقاومة للسموم وبذوره أعظم والقول بأنه يقطع النسل مشاع عامي
وكلما خف قشره وكان نقياً من الأغشية حل المغص ، وإذا أخذ مملوحاً قوى المعدة وأزال ما بها من الوخم، وهو خير من الخل للمرضي
وقد قرر العلم أخيراً أن عصيره يقي ويعالج الروماتيزم والنقرس والبول السكري وهو هاضم للطعام وفاتح للشهية …. وأما قشرة فيقوى الكبد ويطرد الديدان والغازات وزيت الليمون رطب ومنعش لذلك يستخدم كأساس في العطور …بل وعطر الليمون وحده هو أرق وألطف العطور المنعشة كما أن تدليك الوجه والجلد بالليمون يكسبه نضارة وحيوية كما يقوى الشعر ويكسبه لمعاناً ونعومه
آنتهى
ودمتم بصحة وعافيه
تشهد اسواق الأحساء هذه الأيام نزول فاكهة الليمون الحساوي الشهير والذي يحظى باهتمام وتقدير خاص من قبل ابناء الاحساء بشكل خاص وابناء المملكة والخليج بشكل عام نظراً لما يتميز به الليمون الحساوي من طعم ومذاق خاص.. ويأتي الليمون في درجة عالية من اهتمام المزارعين بالأحساء حتى أن المزارع والبساتين في الأحساء تعتز بما تحتويه من اشجار الليمون.. وتباع فاكهة الليمون في صناديق كرتونية وبلاستيكية سعة 2 كيلو ب 25 إلى 30 ريالا وبعض الجرادل المصنوعة على حسب الحجم من 30 إلى 50 ريالا أما الاقفاص والقفف الشعبية التقليدية فتباع من 25 إلى 40 ريالاً.. وتتفنن نساء الأحساء في توظيف الليمون في العديد من المأكولات فالبعض يقمن بعمل مخللاته منه والبعض الآخر يقمن بتجفيفه وهناك من يقوم بعصر كميات كبيرة منه والاحتفاظ بزجاجات العصير للاستعمال خلال المواسم التي لا يتوفر فيها بصورة مباشرة.
الليمون الحساوي تاريخ وشفاء
من ذا الذي لايعرف الليمون الحساوي المشهورة به ارض الأحساء ..؟؟
كان يطلق عليه الفراعنة (بنزهير) وهى لفظه معناها " ضد السم" أو ترياق السم) فهو فعلاً يعالج ويقي من حالات التسمم
فمما هو مسجل على الآثار الفرعونية أنه قد حكم على أثنين من المجرمين بالإعدام لدغاً بثعبان سام …ولما نُفِّذ حكم الإعدام فيهما ولم يموتا من السم ونجيا من الحكم بذلك.. فلقد عرف بالبحث أن كلا منهما تناول حبة ليمون بنزهير وأكلها وهو في طريقه إلى ساحة التنفيذ.
وقد جاء في تذكره داوود
أجوده الأصلي المستدير الصغير المصفر عند استوائه …الرقيق القشر بجملته
يطفئ اللهب والعطش والصداع والقيء والغثيان
وفساد الغذاء ويقاوم السموم كلها
يفتح الشهية ويكسر حدة التخمة، وقشره أشد مقاومة للسموم وبذوره أعظم والقول بأنه يقطع النسل مشاع عامي
وكلما خف قشره وكان نقياً من الأغشية حل المغص ، وإذا أخذ مملوحاً قوى المعدة وأزال ما بها من الوخم، وهو خير من الخل للمرضي
وقد قرر العلم أخيراً أن عصيره يقي ويعالج الروماتيزم والنقرس والبول السكري وهو هاضم للطعام وفاتح للشهية …. وأما قشرة فيقوى الكبد ويطرد الديدان والغازات وزيت الليمون رطب ومنعش لذلك يستخدم كأساس في العطور …بل وعطر الليمون وحده هو أرق وألطف العطور المنعشة كما أن تدليك الوجه والجلد بالليمون يكسبه نضارة وحيوية كما يقوى الشعر ويكسبه لمعاناً ونعومه
آنتهى
ودمتم بصحة وعافيه